وفاة رسول الله(إعجاز علمي)
السلام عليكم ورحمة الله وباركاته
من أيام حضرت محاضرة رائعة جدا كانت عن حقائق جميلة فى الإعجاز النبوى سمعتها للمرة الاولى
(ممكن مرت عليكم من قبل)
حبيت نطرحها لشدت ما جذبنى الموضوع
كانت المحاضرة بعنوان:الإعجاز العلمي في حديث الأبهر
وكيف إستطاع عليه السلام تشخيص مرضه قبل وفاته
ويبدأ ذلك بعد أن أكل عليه الصلاة والسلام من طعام
اليهودية ( زينب بنت الحارث ) المسمم ولن يكون محور حديثنا على
الإعجاز المادى حين نطق الذراع ليخبر النبى أنه مسموم ولكن
ما أذهلنى فى القصة هو الإعجاز العلمى وذلك بعد ثلاث سنين من الحادثة
حين أصاب النبى وجعا فقال:
(مازلت أجد من الأكلة التي أكلت من الشاة يوم خيبر، حتى كان هذا أوان انقطاع أبهري)
فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيداً.
ماذا يقصد عليه الصلاة والسلام بإنقطاع الأبهر (Aortic Dissection)
وكيف فهم المفسرون ذلك منذ ألف وأربعمئة سنة!!!
أولا ماهو نوع السم الذى تسبب فى ذلك؟
قالت عائشة رضى الله عنها "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً ضاحكاً حتى أرى منه لهواته إنما كان يبتسم" صحيح مسلم
وضح ذلك أن السم كان قد ظهر أثره فى لهوات النبى (اللهوات يقال أنها اللهة والأرجح أنها اللثة لأنها مايظهر من الإبتسامة)
من المعلوم طبياً في علـم السموم أن السم الذي يترك أثراً على اللثة هو المواد الثقيلة (Heavy ****ls) مثل (Arsenic) و (Lead).
وهما نوعان من السم كانا يستخدمان فى الجزيرة العربية
ولكن هل يؤدى ذلك لإنقطاع الأبهر .....وهنا يظهر الإعجاز!
سبحان الله .
وهذه مراجع من الباحث
الأستاذ الدكتور/ مجاهد أبو المجد
كمية كبيرة من الزرنيخ تتجمع في الأبهر.
أي أن الرصاص أيضاً يتجمع بنسبة عالية في الشريان الأبهر.
ومن هذا يمكننا أن نستنتج بوضوح أن كلاً من الرصاص والزرنيخ يتركزان بكمية كبيرة في الشريان الأبهر.
ويأتى السؤال الأخر هل تتشابه أعراض المرض الذي توفى منه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع انقطاع الأبهر؟
بدأ المرض بالنبي صلى الله عليه وسلم في مطلع شهر ربيع الأول
وبدأ بأن اشتكى بوجع في رأسه – قالت عائشة رضى الله عنها
رجع عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة بالبقيع وأنا أجد صداعاً في رأسي وأنا أقول وارأساه قال "بل أنا وارأساه": قال: (ما ضرك لو مت قبلي فغسّلتك وكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك) رواه أحمد وابن ماجه.
قالت عائشة ما رأيت رجلاً أشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم (البخاري ومسلم).
يقول العباس رضى الله عنه: "وكنت إذا لمسته ضربتني الحمى"
فقد تبين أن النبى الكريم (عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم )قد :
(1) أصيب بحمى وارتفاع شديد في درجة الحرارة.
(2) أنه كان يوعك وعكاً شديداً ويتألم ألماً شديداً.
(3) كان يتصبب عرقاً من شدة ارتفاع درجة الحرارة.
(4) كان صلى الله عليه وسلم يغشى عليه لما ثقل عليه المرض.
الإعجاز العلمي في الحديث:
1- معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم لمرض انقطاع الأبهر بأكثر من ألف عام لمعرفة العلماء لهذا المرض.
2- إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم أن التسمم يسبب مرضا للأبهر وهذا لم يعرف إلا حديثاً ومازال لا يذكر في معظم كتب أمراض القلب.
3- أن الله أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم بقرب أجله وأخبره بسبب الوفاة إذ لم يعرف هذا المرض بصورة قاطعة إلا في القرن التاسع عشر.
سؤال أخير شن شعورك وأنت تقرأ فى الأعراض هل لاحظت شدة ما عانى خير البشر كما هو واضح أن الألم شديد وقد روى أنه عجز من شدته عن إمامة المسلمين فى الصلاة .. بأبى أنت وأمى يا رسول الله
إذا أصاب أحدنا مصيبة فليذكر مصابنا فى رسو ل الله
ومما زادني شرفاً وتيها
وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
وأن صيرت أحمد لي نبيا
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
............................................
..........
ولأمانه
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وباركاته
من أيام حضرت محاضرة رائعة جدا كانت عن حقائق جميلة فى الإعجاز النبوى سمعتها للمرة الاولى
(ممكن مرت عليكم من قبل)
حبيت نطرحها لشدت ما جذبنى الموضوع
كانت المحاضرة بعنوان:الإعجاز العلمي في حديث الأبهر
وكيف إستطاع عليه السلام تشخيص مرضه قبل وفاته
ويبدأ ذلك بعد أن أكل عليه الصلاة والسلام من طعام
اليهودية ( زينب بنت الحارث ) المسمم ولن يكون محور حديثنا على
الإعجاز المادى حين نطق الذراع ليخبر النبى أنه مسموم ولكن
ما أذهلنى فى القصة هو الإعجاز العلمى وذلك بعد ثلاث سنين من الحادثة
حين أصاب النبى وجعا فقال:
(مازلت أجد من الأكلة التي أكلت من الشاة يوم خيبر، حتى كان هذا أوان انقطاع أبهري)
فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيداً.
ماذا يقصد عليه الصلاة والسلام بإنقطاع الأبهر (Aortic Dissection)
وكيف فهم المفسرون ذلك منذ ألف وأربعمئة سنة!!!
أولا ماهو نوع السم الذى تسبب فى ذلك؟
قالت عائشة رضى الله عنها "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً ضاحكاً حتى أرى منه لهواته إنما كان يبتسم" صحيح مسلم
وضح ذلك أن السم كان قد ظهر أثره فى لهوات النبى (اللهوات يقال أنها اللهة والأرجح أنها اللثة لأنها مايظهر من الإبتسامة)
من المعلوم طبياً في علـم السموم أن السم الذي يترك أثراً على اللثة هو المواد الثقيلة (Heavy ****ls) مثل (Arsenic) و (Lead).
وهما نوعان من السم كانا يستخدمان فى الجزيرة العربية
ولكن هل يؤدى ذلك لإنقطاع الأبهر .....وهنا يظهر الإعجاز!
سبحان الله .
وهذه مراجع من الباحث
الأستاذ الدكتور/ مجاهد أبو المجد
كمية كبيرة من الزرنيخ تتجمع في الأبهر.
أي أن الرصاص أيضاً يتجمع بنسبة عالية في الشريان الأبهر.
ومن هذا يمكننا أن نستنتج بوضوح أن كلاً من الرصاص والزرنيخ يتركزان بكمية كبيرة في الشريان الأبهر.
ويأتى السؤال الأخر هل تتشابه أعراض المرض الذي توفى منه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع انقطاع الأبهر؟
بدأ المرض بالنبي صلى الله عليه وسلم في مطلع شهر ربيع الأول
وبدأ بأن اشتكى بوجع في رأسه – قالت عائشة رضى الله عنها
رجع عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة بالبقيع وأنا أجد صداعاً في رأسي وأنا أقول وارأساه قال "بل أنا وارأساه": قال: (ما ضرك لو مت قبلي فغسّلتك وكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك) رواه أحمد وابن ماجه.
قالت عائشة ما رأيت رجلاً أشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم (البخاري ومسلم).
يقول العباس رضى الله عنه: "وكنت إذا لمسته ضربتني الحمى"
فقد تبين أن النبى الكريم (عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم )قد :
(1) أصيب بحمى وارتفاع شديد في درجة الحرارة.
(2) أنه كان يوعك وعكاً شديداً ويتألم ألماً شديداً.
(3) كان يتصبب عرقاً من شدة ارتفاع درجة الحرارة.
(4) كان صلى الله عليه وسلم يغشى عليه لما ثقل عليه المرض.
الإعجاز العلمي في الحديث:
1- معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم لمرض انقطاع الأبهر بأكثر من ألف عام لمعرفة العلماء لهذا المرض.
2- إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم أن التسمم يسبب مرضا للأبهر وهذا لم يعرف إلا حديثاً ومازال لا يذكر في معظم كتب أمراض القلب.
3- أن الله أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم بقرب أجله وأخبره بسبب الوفاة إذ لم يعرف هذا المرض بصورة قاطعة إلا في القرن التاسع عشر.
سؤال أخير شن شعورك وأنت تقرأ فى الأعراض هل لاحظت شدة ما عانى خير البشر كما هو واضح أن الألم شديد وقد روى أنه عجز من شدته عن إمامة المسلمين فى الصلاة .. بأبى أنت وأمى يا رسول الله
إذا أصاب أحدنا مصيبة فليذكر مصابنا فى رسو ل الله
ومما زادني شرفاً وتيها
وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
وأن صيرت أحمد لي نبيا
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
............................................
..........
ولأمانه
منقول