[color:cc54="navy"]
[size="6"]
كان مبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) لماحا مع الضعفاء والمساكين يشعرهم بقيمتهم يجعلهم يحسون انه منتبه اليهم وأنهم مهمون عنده وأنه يقدر لهم أعمالهم التي يقومون بها مهما كانت متواضعة فإذا افتقدهم ذكرهم بالخير وتلمح أعمالهم فتشجع الآخرون أن يفعلوا كفعلهم
كان في المدينة امرأة سوداء مؤمنة صالحة كانت تكنس المسجد كان يراها احيانا فيعجب بحرصها مرت ايام ففقدها رسول الله فسأل عنها ؟فقالوا ماتت يا رسول الله فقال أفلا كنتم آذنتموني )
فضغروا امرها وأنها مسكينة مغمورة لا تستحق ان يخبر عنها رسول الله وقالوا ايضا مات بليل فكرهنا ان نوقظك فحرص رسول الله أن يصلي عليها فعملها وان رآه الناس صغيرا فهو عند الله كبير ولكن كيف يصلي عليها وقد ماتت ودفنت ؟!!فقال {دلوني على قبرها }فمشوا معه حتى أوقفوه على قبرها فصلى عليها ثم قال :
[إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها وإن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم ]
فتعالوا نتعلم من حبيبنا ونبينا ومعلمنا كيف يكن الرفق بامثال هؤلاء واشعارهم بقيمتهم والثناء على عملهم فنحن في مجتمع لا يقدر احيانا مثل هذه المهارات ويحقرها فانتبه لا يطفئ حماسك فريق من هؤلاء الثقلاء الذين مهما كنت معهم لماحا واثنيت عليهم لم يتاثروا او شجعوك على عدم الاكتراث بمثل هؤلاء. اجعل قدوتك حبيبك محمد
[/size]