غيــــــــر حياتـــــــــــك...مجاهد البغدادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
غيــــــــر حياتـــــــــــك...مجاهد البغدادي

هدف المنتدى عرض هوايات الشباب و توجهاتهم

سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر
اهلا و سهلا بالزائرين و الاعضاء الكرام
المنتدى يدعو الاعضاء و الزوار لمتابعة قناة فور شباب
لا تنسى ذكر الله
ابتسامتك في وجه اخيك صدقة
تبريد الحمى بالماء Image
دخول

لقد نسيت كلمة السر



المواضيع الأخيرة
» اناشيد سامي يوسف
تبريد الحمى بالماء Emptyالإثنين ديسمبر 06, 2010 12:08 am من طرف Admin

الساعة الان
اخبار العراق
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

عداد الزوار
تبريد الحمى بالماء Count.cgi?df=asemalnuaimy.all-forum
العراق الغالي
تبريد الحمى بالماء Image

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تبريد الحمى بالماء

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1تبريد الحمى بالماء Empty تبريد الحمى بالماء الجمعة يوليو 10, 2009 11:33 am

الفيلسوف





بقلم الدكتور محمد نزار الدقر
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي ?قال: (الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء) رواه الشيخان. وعن فاطمة بنت المنذر أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما كانت إذا أتيت بالمرأة قد حمت أخذت بالماء فصبته بينها وبين جبينها وقالت: (كان رسول الله ?يأمرنا أن نبردها بالماء)[1].
وعن رافع بن خديج قال سمعت النبي ?يقول: (الحمى من فور جهنم فأبردوها بالماء) [2].
وعن أبي جمرة نصر بن عمران قال: كنت أجالس ابن عباس بمكة فأخذتني الحمى فقال أبردها بماء زمزم فإن رسول الله ?قال: (إن الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء أو قال بماء زمزم) أخرجه البخاري.
وعن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله ?قال: (الحمى قطعة من النار فأطفئوها عنكم بالماء البارد. وكان رسول الله ?إذ حم دعا بقربة من ماء فأفرغها على رأسه فاغتسل) [3].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنهما أن النبي ?قال: (إذا حم أحدكم فليشن، وفي رواية: فليسن عليه الماء ثلاث ليال من السحر) [4] والشن الصب المنقطع، والسن: المتصل.
قال ابن حجر: (من فيح أو فوج جهنم بمعنى سطوع حرها ووهجه، واختلف في نسبتها إلى جهنم فقيل حقيقة، واللهب الحاصل في جسم المحموم قطعة من جهنم وقد قدر الله ظهورها بأسباب تقتضيها ليعتبر العباد بذلك، كما أن أنواع اللذة والفرح من نعيم الجنة أظهرها في هذه الدار عبرة ودلالة. وقيل بل الخير مورد التشبيه والمعنى أن حر الحمى شبيه. بحر جهنم تنبيهاً للنفوس على شدة حر النار وأن هذه الحرارة الشديدة شبيهة بفيحها وهو ما يصيب من قرب منها من حرها).
ويرى ابن القيم: (أن خطاب النبي ?هذا خاص بأهل الحجاز ومن والاهم، إذا كان أكثر الحميات التي تعرض لهم من نوع الحمى اليومية العرضية الحادثة من شدة حرارة الشمس وهذه ينفعها الماء البارد شرباً واغتسالاً فإنها تسكن على المكان بالانغماس في الماء البارد وسقي الماء المثلوج ويجوز أن يراد بها جميع أنواع الحميات وقد اعترف جالينوس بأن الماء البارد ينفع منها). (…وقوله بالماء، فيه قولان أحدهما أنه كل ماء، وهو الصحيح، والثاني أنه ماء زمزم. واحتجوا برواية البخاري عن أن أبي جمرة حين يروي قول النبي ?عن ابن عباس: فأبردوها بالماء أو قال بماء زمزم. وراوي هذا الحديث شك فيه، ولو جزم به لكان أمراً لأهل مكة بماء زمزم إذ هو متيسر عندهم). ويقول النسيمي: (أما تعيين ماء زمزم فليس بشرط، ولكن عند توفره يكون استعماله جامعاً للبركة به والاستشفاء روحياً إلى جانب الاستشفاء العلاجي.
أما الكحال ابن طرخان فيقول: (وأما قوله ?: إن شدة الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء، فالذي يظهر أنه لم يرد من أقسام الحميات سوى ما كان من حمى يوم عن حر شمس، فإن وقوعها بالحجاز كثير، ويجوز استعمال الماء البارد في سائر الحميات الأخر). ويعلق الدكتور محمد علي البار على كلام الكحال فيقول: (وهذا أمر صحيح إذ يعاني الحجاج من ضربة الشمس. وتعالج بأن يبعد المصاب عن المكان الحار ويغمس في الماء البارد والثلج، أو يستخدم ارذاذ الماء البارد لخفض درجة حرارة الجسم. وفي الحالات الأقل شدة، يسقى المريض الماء البارد قليلاً قليلاً ويصب من فوق رأسه) ويفيد لب الكمادات الباردة أيضاً كما يستحسن إضافة قليل من الملح إلى الشراب المبرد.
والحقيقة، أن التبريد بالماء يفيد في معالجة كل الحميات الانتانية، وكما يؤكد النسيمي، فليس مراد النبي ?محصوراً في معالجة ضوء الشمس ولقد نصح النبي ?باستعمال الماء البارد للحمى، ينقص من حرارتها ويقلل من تأثيرها، وليس هناك بمخصص لنوع منها وهذه النصيحة لا شك من إعحازات النبوة ونحن اليوم في القرن العشرين أليس أول ما ينصح به الطبيب اليوم عمل الكمادات بالماء البارد ووضع الثلج على رأس المحموم وغير ذلك؟ لقد كان النبي ?في مرضه الذي لقي به ربه مصاباً بالحمى، فكان يضع إلى جواره إناء من ماء بارد ويمسح بها وجهه ?. والحمى هي كل ارتفاع لحرارة الجسم ومن المعروف أن في الجسم مركزاً لتنظيم الحرارة في منطقة بالدماغ تعرف بتحت المهاد Hypothalamusوهي تستشعر حرارة الدم، فإذا ارتفعت قليلاً زادت في إفراز العرق من الجلد ليتم خروج الحرارة من الجسم إلى الجو المحيط. ولكن إذا كانت حرارة الجو فوق الأربعين فلا يمكن لحرارة الجسم أن تخرج إلى الهواء المحيط ولا بد من استخدام الماء البارد والمثلج.
ورغم أن للحمى أسباباً كثيرة إلا أنها في النهاية تكون بسبب مواد رافعة للحرارة تؤثر على منطقة تحت المهاد وتحدث الرعشة وتقلص العضلات فتزيد من ارتفاع الحرارة ومن أشهر أسبابها ضربة الشم والبرداء أو الملاريا والأنفلونزا ونولات البرد والحمى التيفية والمالطية وغيرها والمعالجة بالكمادات الباردة والماء المثلج نوع هام من العلاج للأعراض ذاتها وإذا كانت الأدوية النوعية المضادة للحميات الانتانية لم تكتشف إلا في القرن التاسع عشر، وكذلك مخفضات الحرارة كالأسبرين والكينين فقد كان استعمال الماء البارد هو الواسطة العلاجية الأولى وإذا كان النبي ?قد نبه إلى هذه الواسطة العلاجية الهامة فالإعجاز في دعوته تلك، أن تبريد الحمى بالماء ما يزال العلاج العرضي الأمثل والذي يشرك حالياً مع الأدوية النوعية.
هذا وإن لتبريد الحمى بالماء طرقاً عديدة نذكر منها
1ـ اللف بالكمادات الباردة:كالمناشف وقطع القماش المبللة بالماء البارد: حيث تلف أجزاء من البدن كالجبهة والرأس والأطراف، أو يلف كامل البدن. وتستعمل هذه الطريقة لخفض حرارة المحمومين المصابين بحمى ضربة الشمس أو الحمى التيفية وغيرها وخاصة عند ارتفاع الحرارة الشديد أو المترافقة بهذيانات. ويكرر اللف مرة كل 3ـ4 ساعات ولا يجوز تطبيق اللف الكامل عند المصابين بآفة قلبية أو رئوية بل يكتفى بالكمادات الموضعية الباردة للتخفيف من شدة الحرارة. 2ـ الحمام البادر:اقترح براند حماماً بدرجة 15ـ20ْ مئوية للمصابين بالحمى التيفية فهو يخفض الحرارة ويدر البول وينشط الجسم أما الحمامات البادرة بدرجة 20ـ25ْ فتفيد العصبيين وبعض المحمومين وخيره ما كانت درجة حرارته من 25ـ32ْ.
3ـ مغطس الماء البارد:وقد اقترحه Savilلتخفيض حرارة المحموم بوضعه في مغطس ثلثه ماء بدرجته 32ـ35ْ، ثم يزاد ماء بارد كل 5 دقائق حتى تصل درجة الماء إلى 15.5ْ ولا يستعمل المغطس والحمام الباردين للمصابين بالبرداء والنزلة الوافدة ولا المصابين بآفة قلبية أو رئوية.

نقول من موقعhttp
://www.tbarasol.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى